نبيل الرفاعي

تخرجت من قسم اللغة العربية الاول على دفعتي، و كان لي العديدمن المناشط الأخرى منذ كنت طالبا، و على الرغم من تخصصي و اهتمامي الكبير باللغة العربية، إلا أن الكلية افردت لي مكتبا ملحقا بورشة فنية للاستفادة من خبرتي الفنية.  و بعد تخرجي مباشرة عينت في كلية التربية معلما لمادتي الوسائل التعليمية و انتاج المواد التعليمية ، كما كنت اقوم بتدريس بعض المواد في قسم التربية الفنية، و الجميع كان يظن أني خريج قسم الفنون التشكيلية بمعنى ان شهرتي بالمجال الفني غلب على تفردي بتخصصي. ثم عينت مسؤولا عن المكتب الفني و أمضيت فيه أكثر من خمسة عشر عاما، و في جامعة طيبة كنت مستشارا لمعالي مدير الجامعةللشؤون الفنية و مدققا لغويا و محررا صحفيا . و انتجت خلالها الكثير من الأعمال الفنية و الدرراسات اللغوية. و كان آخر عمل لي في شركة تراكس التي كانت تقوم بتشغيل شركة رؤى المدينة القابضة كمحرر صحفي و مدقق لغوي.   و أعمل الآن على تزييف بعض اللواحت الفنية المشهورة و تنفيذ أعمال الديكور الداخلية.  و بالله التوفيق

كانت حافلة بالنجاح و الألم ، و كنت دوما مكافحا جلدا، حتى رايت أن اصدق ما يمر به الإنسان هو أن يعيش في حلمه لوحده و أن ينسج امانيه في خلوة يفارق بها العالم المادي

التعليم اللغوي و خاصة في مجال الصوتيات، و علم الألوان في الفن التشكيلي